- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كثير من الناس يستخفون بغيرهم ولكن من المفترض ان من استخف به لا يطيع من استخف به وهذا اقل تصرف يصدر من عاقل حتى يردع المستخف وان كان الموقف الصائب ان يواجه الاستخفاف باستخفاف مماثل..
لقد استخف القادة السياسيين في اليمن بشعبهم وقد تمثل ذلك انهم لا يوضحون ما هي تصوراتهم لما يعانيه الشعب وما هي خططهم لمواجهة ذلك، فلا يعقل ان يقبل من اي سياسي ان يجاهر ويقول انه لا توجد نهاية للحرب لان ذلك يعني ان هذا السياسي لا يكترث بما تسببه الحرب من معانة لشعبه ولا بعقل ان لا يطالبه شعبه بتفسير لذلك ومن ثم فانه لا بد وان يخضع السياسي لراي الشعب لا أن يخضع الشعب لراي السياسي..
هتلر كان يستخف بقومه ويصور لهم احلام الحوب والتي كانت في حقيقة الامر كوابيس في حين قادة التحالف الذي وجهه كانوا يصارحون شعوبهم بما كان يجري وكانوا يأخذون اي تغذية استرجاعية من الراي العام محمل الجد فيتصرفون وفقا لدلك
كان يظهر ان معسكر هتلر متماسك بسب انه لا راي غير راي القائد وفي نفس الوقت كان يبدو ان معسكر الحلفاء مضطرب لوجود عدد من الآراء ونقاش بين هذه الآراء، لكن في الواقع كان الصحيح هو العكس ومن اجل ذلك صمد الحلفاء وانتصروا وانهار هتلر بسرعة وانهزم
في اليمن كل الاطراف تستخف بالشعب فلا الحوثين يولون لأنين الشعب اي اعتبار وبلغ الاستهتار ان مواجهة العدوان يبرر ان يظل الناس بدون مرتبات وبدون كهرباء وبلا وظائف وبلا .. وبلا .. الى الابد .
وتحالف هادي لا يكترث ان بظل اليمن بلا دولة وبلا حكومة وبلا امن وبلا سيادة ومحاصر الى الابد
أيها اليمنيون على الاقل لا تطيعوهم فلا تمدنونه بالمحاربين وبدلا من ان يقتلوكم وينجوا هم فدعوهم يقتلون بعضهم البعض وبدلا من ان تعانوا انتم ولا يشعرون هم باي معانة فاطلبوا منهم ان يعانوا مثلما تعانون على الاقل فهل انتم فاعلون.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
