- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كثير من الناس يستخفون بغيرهم ولكن من المفترض ان من استخف به لا يطيع من استخف به وهذا اقل تصرف يصدر من عاقل حتى يردع المستخف وان كان الموقف الصائب ان يواجه الاستخفاف باستخفاف مماثل..
لقد استخف القادة السياسيين في اليمن بشعبهم وقد تمثل ذلك انهم لا يوضحون ما هي تصوراتهم لما يعانيه الشعب وما هي خططهم لمواجهة ذلك، فلا يعقل ان يقبل من اي سياسي ان يجاهر ويقول انه لا توجد نهاية للحرب لان ذلك يعني ان هذا السياسي لا يكترث بما تسببه الحرب من معانة لشعبه ولا بعقل ان لا يطالبه شعبه بتفسير لذلك ومن ثم فانه لا بد وان يخضع السياسي لراي الشعب لا أن يخضع الشعب لراي السياسي..
هتلر كان يستخف بقومه ويصور لهم احلام الحوب والتي كانت في حقيقة الامر كوابيس في حين قادة التحالف الذي وجهه كانوا يصارحون شعوبهم بما كان يجري وكانوا يأخذون اي تغذية استرجاعية من الراي العام محمل الجد فيتصرفون وفقا لدلك
كان يظهر ان معسكر هتلر متماسك بسب انه لا راي غير راي القائد وفي نفس الوقت كان يبدو ان معسكر الحلفاء مضطرب لوجود عدد من الآراء ونقاش بين هذه الآراء، لكن في الواقع كان الصحيح هو العكس ومن اجل ذلك صمد الحلفاء وانتصروا وانهار هتلر بسرعة وانهزم
في اليمن كل الاطراف تستخف بالشعب فلا الحوثين يولون لأنين الشعب اي اعتبار وبلغ الاستهتار ان مواجهة العدوان يبرر ان يظل الناس بدون مرتبات وبدون كهرباء وبلا وظائف وبلا .. وبلا .. الى الابد .
وتحالف هادي لا يكترث ان بظل اليمن بلا دولة وبلا حكومة وبلا امن وبلا سيادة ومحاصر الى الابد
أيها اليمنيون على الاقل لا تطيعوهم فلا تمدنونه بالمحاربين وبدلا من ان يقتلوكم وينجوا هم فدعوهم يقتلون بعضهم البعض وبدلا من ان تعانوا انتم ولا يشعرون هم باي معانة فاطلبوا منهم ان يعانوا مثلما تعانون على الاقل فهل انتم فاعلون.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر