- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

مصادرة أموال الخصوم واقتحام البيوت واحتلالها أمرٌ غير مقبول ..شرعاً وعُرفاً وقانوناً
وإذا كانت الدولة قد فعلت ذلك من مئات السنين تجاه خصومها فإنّ ذلك كان خطأ فادحا ومتخلفا في كل الأوقات.. لكنّ الخطأ يصبح خطيئةً عندما يقوم بهذا الفعل طرفٌ غير الدولة ضدّ طرفٍ آخر! وهذا مالم يحدث في اليمن في أشدّ فترات اليمن تخلفاً
وظلماً..
لكنه ويا للمفارقة حدث في أيامنا هذه ! أي في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين في اليمن .. فقد تمّت مصادرة واحتلال بيوت وشركات حميد الأحمر وعلي محسن من قِبَل جماعة الحوثيين أو أنصارالله بلا سببٍ قانوني أو قرارٍ قضائي أو إداري من الدولة!
لوْ أنهم قرأوا تاريخ الثلاثمئة سنة الأخيرة في اليمن ربما لانتبهوا وأعادوا البيوت والممتلكات لأصحابها .. وأتمنى أن يفعلوا ذلك وفي أسرع وقت! ياجماعة الدنيا دوَل وتقلبات زماننا سريعة ومفاجئة ..ألَسْنا في عصر السرعة!
الذكي مَنْ لا يزرع طريقه بالألغام .. وبالإنتقام! ..أتمنى أن أسمع مبادرةً في أسرع وقت.. إذا كان مايزال ثمّة عقلاء..وأذكياء!
(من صفحته على الفيس بوك)
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
