- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن
- ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
- قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح

تداعيات الحرب في اليمن الحبيب كثيرة وجسيمة وكارثية ومنها قضية مايقارب ال 2 مليون مغترب يمني الذين سيرحلون إلى اليمن بعد القرار السعودي (سعودة الوظائف)..
سياسيون ومحللون وكتّاب يمنيون ناشدوا الرئيس الشرعي هادي بالتدخل ومناشدة خادم الحرمين الشريفين بوقف القرار وتسوية أوضاع المغتربين اليمنيين ....
وأنا أقول لهم : لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ...
ليس لأن الرئيس يشكو من مشكلة سمعية أو ضعف القراءة لا لا لا ...
أعتقد الهدف من الترحيل هو ممارسة ضغط على سلطة الأمر الواقع في صنعاء (الحوثيين)والمناطق التي تسيطر عليها تلك السلطة لحرمانها من السيطرة على تحويلات المغتربين ، والتي تمثل مصدر عيش لأكثر من عشرة ملايين إنسان يمني
وهذا الرقم كفيل بإحداث فوضى وضغط على الحوثيين بحسب نظرية اللعبة السياسية والتي تتضمن نموذجين:
1- اللعبة الصفرية
2- اللعبة غير الصفرية واعتقد أيضا ان سلطة الشرعية تتعامل وفق هذا النموذج مع الحوثيين ..
فالصراع القائم بين السلطتين الشرعية والأمر الواقع ماهو إلا لعبة يحاول طرفاها وحلفاؤهما انتقاء أفضل الحركات والقدرة على معرفة التحرك القادم للخصم والتنبؤ بحركاته المحتملة ، وذلك لضمان أنسب النتائج المرجوة ..
أما القرار فهو ترحيل المغتربين باعتباره يجسد أفضل قرار لأفضل نتيجة منشودة ضمن نموذج (اللعبة غير الصفرية) ومن أهم قواعد اللعبة غير الصفرية هي أن لا يكبد كل من سلطة الشرعية وسلطة الامر الواقع خسائر مفرطة أو صفرية بحيث يغلق أمامه فرص المكاسب القليلة ...
في نظرية اللعبة غير الصفرية ليس المطلوب بقاء طرف وزوال الآخر لأن بزوال طرف مثل الحوثي ستنتهي اللعبة ويستقيل الرئيس الشرعي ونبدأ ممارسة الديمقراطية بانتخاب رئيس بمواصفات قائد.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
