- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تداعيات الحرب في اليمن الحبيب كثيرة وجسيمة وكارثية ومنها قضية مايقارب ال 2 مليون مغترب يمني الذين سيرحلون إلى اليمن بعد القرار السعودي (سعودة الوظائف)..
سياسيون ومحللون وكتّاب يمنيون ناشدوا الرئيس الشرعي هادي بالتدخل ومناشدة خادم الحرمين الشريفين بوقف القرار وتسوية أوضاع المغتربين اليمنيين ....
وأنا أقول لهم : لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ...
ليس لأن الرئيس يشكو من مشكلة سمعية أو ضعف القراءة لا لا لا ...
أعتقد الهدف من الترحيل هو ممارسة ضغط على سلطة الأمر الواقع في صنعاء (الحوثيين)والمناطق التي تسيطر عليها تلك السلطة لحرمانها من السيطرة على تحويلات المغتربين ، والتي تمثل مصدر عيش لأكثر من عشرة ملايين إنسان يمني
وهذا الرقم كفيل بإحداث فوضى وضغط على الحوثيين بحسب نظرية اللعبة السياسية والتي تتضمن نموذجين:
1- اللعبة الصفرية
2- اللعبة غير الصفرية واعتقد أيضا ان سلطة الشرعية تتعامل وفق هذا النموذج مع الحوثيين ..
فالصراع القائم بين السلطتين الشرعية والأمر الواقع ماهو إلا لعبة يحاول طرفاها وحلفاؤهما انتقاء أفضل الحركات والقدرة على معرفة التحرك القادم للخصم والتنبؤ بحركاته المحتملة ، وذلك لضمان أنسب النتائج المرجوة ..
أما القرار فهو ترحيل المغتربين باعتباره يجسد أفضل قرار لأفضل نتيجة منشودة ضمن نموذج (اللعبة غير الصفرية) ومن أهم قواعد اللعبة غير الصفرية هي أن لا يكبد كل من سلطة الشرعية وسلطة الامر الواقع خسائر مفرطة أو صفرية بحيث يغلق أمامه فرص المكاسب القليلة ...
في نظرية اللعبة غير الصفرية ليس المطلوب بقاء طرف وزوال الآخر لأن بزوال طرف مثل الحوثي ستنتهي اللعبة ويستقيل الرئيس الشرعي ونبدأ ممارسة الديمقراطية بانتخاب رئيس بمواصفات قائد.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر