- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

قبل اربعين يوم ترجل الفارس الذي كان يقول " اذا انتم بخير أنا بخير "
33 عاما وبضع سنوات عرفه الشعب اليمني فيها ، مواقف مشرفة ، بطولية يشمخ بها الشرفاء ويذل بها الأعداء ، لم يكن يوما ضعيف ولا مهزوم ولا ذليل بل عاش شامخ الهامه ، مرفوع الجبين ، الجميع يؤمن بدهائه وحكمته السياسية العدو قبل الصديق ،كان ولا زال مدرسة يتعلم منها الجميع اصول السياسة وصفات الأنسانيه يتعلم منها التواضع والشموخ ، الرحمة والعزة، العفو والقوة ، احبه الكثير والكثير وحجو لكلماته ودعواته وقطعوا الأميال لندائه ، ناصره الضعفاء والحفأة العراة ، تعلق به المساكين الذين طالما ناصرهم وتكلم بلسانهم.
صالح..قائد في زمن التبعية ، عظيم في زمن الضعف ، رجل في زمن أشباه الرجال ،
يمتلك كريزمه حيرت العالم وفلسفة سياسة لم تدرس في قاعات الجامعات ودهاء حرب لم يفقهه جنرالات الحروب فأحبه الكثير وبغضه الكثير وبكائه الملايين.
صالح لم يكن يوما ما خائن ، بل هو رمز للوفاء والقوة والشجاعة والتسامح ، تامر عليه العالم من في الداخل ومن في الخارج واستهدفوه مرات ومرات ولم يستسلم ولم يهرب ولم يطرق أبواب السفارات ولم يلجأ لأي دولة ، هرب وفر كل من نادى برحيله و ورحلوا تباعا وارتموا في أحضان العمالة والذل وبقي هو على تراب أرضه مدافعا عنها وعن كرامة الشعب اليمني الذي صمد لصموده .
صالح لم يخن الوطن، بل كان صمام أمان للجميع ، مصدر قوة وعزيمة لأبنائه.
صالح لم يمت بل سيبقى حي في قلوب اليمنين التي أوجد له مكانا فيها بمواقفه الوطنيه الشجاعة ، بتسامحه ، بمنجزاته التي عاش في ظلها الكثير..
نحت اسمه على جدار التاريخ بأحرف من ذهب لن يمحيها الزمن .
لم يمت مختبئا في وكر او لاجئا تحميه اعين الخونة، بل عاش زعيما ومات شهيدا مدافعا عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية.
فعزائنا لوطن فقد قائده وبطل من أبطاله ، فالعظماء لايموتون في مضاجعهم كذلك هو مات واقفا ، شامخا كما تموت الخيول.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
