- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
هل عرفتم الان لماذا انفجر الأستاذ محمد سالم باسندوه بالبكاء وانهمرت دموعه في اجتماع عام
كانت دموعه جرس انذار وكانت دموع صادقة ، كان يعرف ان البلد ستذهب للمجهول ، حرب وسفك دماء وتفكك وتشرذم ودمار.
مرت خمس سنوات على ذلك الإنذار من سياسي صادق ومخلص كان يحمل هموم اليمن في عقله وقلبه وسلوكه، استشعر حجم المشكلة بوقت مبكر وهذا نتيجة خبرته ومعرفته بالتفاصيل وخلفيات الازمة وابعاده المحلية والإقليمية والدولية.
باسندوه الرجل الاستثنائي فهما ووعيا ونزاهة ومواقف واخلاصا ووطنية ، لم يتسبب لليمن بأي جرح او أي خلل خلال توليه كثير من المسؤليات النضالية والسياسية والديبلوماسية ، صاحب رؤية واضحة وصادقة .
تمسخر البعض واستهزأ بتلك الدموع (جرس الإنذار) وبعد خمس سنوات وصل الجميع الى قناعة بصدق تلك الدموع .
اليوم دم اليمنيين يسفك واصبح مستباح ، والموظفين بلا رواتب ولاخدمات والأرقام الدولية مخيفة حول الفقر والجوع والاوبئة ، انهيار تام وغياب كامل لاي حلول منتظرة في الأفق .
كل من تمسخروا بتلك الدموع هم اول من عض أصابع الندم واكتوى بنار الحرب والانهيار والدمار.
دعاهم للاتفاق والتوافق وإصلاح النوايا والتجاوز عن صراعات الحصص والانتقام ..
لو عملوا بتلك النصائح الصادقة فإن اليمن بخير، ومع هذا لازال الأستاذ محمد سالم باسندوه يبكي كل يوم على الوضع الذي في اليمن ولم يتشفى بأحد وهذا هو منطق الكبار والمخلصين ، يعيش ببساطته المعروفة وتواضعه المعهود ، لايعرف الكبر والغطرسة ، كل من يلتقيه يجزم انه قامة وطنية يمنية صادقة.
وبعد كل هذا الدمار والصراع لايزال الأستاذ محمد باسندوه هو طوق النجاة وحامل مشروع التوافق الوطني نتيجة وقوفه على مسافة واحدة من كل الأطراف وعدم تورطه في الاحداث المأساوية ونظافة يده من الدم والمال والفساد والرافض دوما للمحسوبية واستغلال الوظيفة العامة .
باسندوه حزبه وقبيلته وعائلته هي اليمن .. باسندوه شخصية وطنية خالي من العصبية والمناطقية والجهوية ، يؤمن بالمدنية والقانون والدستور ، شخصية مدنية يتطلع ان تكون اليمن ضمن الدول الخالية من أي مشاكل او صراعات.. باسندوه جراح ماهر لاستئصال امراض اليمن او على الأقل تأسيس بنية تحتية للتخلص من الامراض المتراكمة.
تأملوا جيدا في كلامه ونبرات صوته ستجدوا انه كان يعي حجم المشكلة وفي نفس الوقت يسرد الحلول..
باسندوه هو قارب النجاة لاخراج اليمن من هذا المستنقع
#سلام_الله_على_باسندوه
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر