- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
غضب الحوثيون وأشياعهم من بضع كلمات قلتها في حق قائدهم عبدالملك الحوثي، ولم تغضبهم أفعالهم، كاقتحامهم للمنازل واعتدائهم على النساء والأطفال.
لا يقبل السلاليون الحوثيون كلمة بحق عبدالملك؛ لكنهم يجدون الكثير من المبررات لضرب النساء والأطفال واقتحام المنازل. وذلك يعد تناقض ناتج عن ثقافتهم العنصرية.
الوعي العنصري والشعور بالتميز هو الذي جعل الحوثيون يستبيحون منازل المواطنين ويعتدون على نسائهم وأطفالهم، والأدهى أننا لا نجد صوت واحد فيهم يستنكر ذلك.
لا أكره الحوثيين؛ ولا أعترض على قناعاتهم الفكرية؛ الا عندما تتحول الى أفعال تمس كرامة وحرية المواطن وتنتهك الحرمات وتعتدي حتى على النساء.
بما أن فكر الحوثيين أدى لأفعال عنصرية وانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في اليمن يجب تجريم الفكر ذاته باعتباره شكل من أشكال العنصرية كالنازية.
ويجب إصدار تشريعات لمواجهة ذلك الفكر العنصري الحوثي كما أصدرت ألمانيا ودوّل أوربا تشريعات لمواجهة الفكر النازي عقب الحرب العالمية الثانية.
الفكر الذي جر لانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان ويدمر النسيج الاجتماعي اليمني وأدخل البلد لحرب وفوضى شاملة ودمر مؤسسات الدولة يجب تجريمه ومحاصرته.
ويجب العمل على ادخال الحركة الحوثية لقوائم المنظمات الإرهابية كداعش والقاعدة. فبعد الانتهاكات التي قامت بها اتضحت صورتها الإرهابية وبجلاء.
الحوثية شكل من أشكال العنصرية؛ مثلها مثل النازية ونظام الفصل العنصري السابق الذي حكم جنوب افريقيا. لذلك يجب تجريم فكرها ذاته.
وبالنسبة لمن يعتنقون ذلك الفكر الحوثي العنصري نتيجة للتغرير والتدليس أو الاغراء يجب السعي لمعالجتهم من ذلك التشوه الفكري وإدماجهم بالمجتمع من جديد.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر