- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
إن حملات القمع والاعتقالات بحق الصحفيين، على خلفية المطالبة بالحقوق المعيشية واحترام حق التعبير ليست سوى تعبير عن هشاشة المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ.
حينما قام عابد المهذري ونزار الخالد وكامل الخوداني ومن سبقهم من زملائهم الصحفيين بواجبهم الوطني في مقارعة الظلم والاستبداد تم مكافأتهم بالاعتقال والملاحقة والتهديد والوعيد والتشكيك.
صمت المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ عن هذه الجرائم يجعل العقد الذي بينهم وبين الناس الخاضعين لسلطتهم منتهي. لقد أوصل الصحفيون الثلاثة صوت المظلومين والمغلوبين قهرا إلى من أغلقوا مسامعهم وآذانهم وشاحوا بأعينهم عن الحقيقة.
لا أخفيكم أيها الأعزاء أنني أشعر بالخجل الشديد وأنا أكتب عن إختطافكم وعن المحاولات التي يتعرض لها زملاءكم في بلد مثل اليمن جميع أبنائه يعيشون حفلات الدم المجانية يذهب ضحيتها مئات اليمنيين يوميا. أشعر بالمرارة حينما أكتب عن حراس الحقيقة من الصحفيين في بلد كل شعبه يعيش في سجن كبير
اسمه اليمن والضمير العالمي توقف عن الإحساس. والشرعية تحولت إلى شخص والانقلاب إلى قيد.
شرف لكم أيها المختطفون أن جريمتكم هي رفضكم لانتشار الموت والرعب والفساد.
شرف لكم أنكم رفضتم تعميم إرتكاب الجريمة من قبل المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ في حق من تسول له نفسه النطق بالحقيقة أو كشف الواقع على الأرض الذي يحكمه منطق العصابات لا منطق الدول والحكومات وتتسع فيه سلطة المجرمين لا سلطة القوانين.
رئيس المجلس السياسي ورئيس الحكومة ووزير الداخلية هم المسؤلين عن إختطافكم. ولا نبالغ إذا قلنا إن اختطافكم يعد رمزا لاختطاف الحقيقة.
ولن نبالغ إذا قلنا إن المسؤلية تقع بدرجة أساسية على مجلس النواب الذي أعطى الشرعية للمجلس السياسي لكي يستعيد علاقة اليمن بالمجتمع الدولي وأعطى الثقة لحكومة الإنقاذ لتقوم باستعادة الأمن والاستقرار الاقتصادي. لا المجلس أعاد اليمن إلى المجتمع الدولي ولا حكومة الإنقاذ صرفت المرتبات.
فبأي وجه حق تستمر هذه الجثث الميتة يا مجلس النواب.
لا تتوقفوا أيها الصحفيون عن كشف الوجه القبيح لكل من اختطف إرادة الشعب. فأنتم السلام لمن يحب السلام. وأنتم النور الذي لا تقوى على مواجهته خفافيش الظلام.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر