- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

صالح والمؤتمر؛ العقبة الأهم أمام احكام الحوثيين السيطرة على شمال الشمال وتحويلة الى محمية خاصة بمشروع (ولاية فقيه صعدة)؛ ومن ثم ادعاء تمثيله.
صالح والمؤتمر يقومون بدور محوري في حماية خاصرة المملكة ودول الخليج من كيان يمني في شمال الشمال يحمل هوية ومشروع إقليمي ممتد من طهران لبيروت.
لولا صالح والمؤتمر لاكتملت أضلاع مثلث برمودا الإيراني الممتدة من طهران لبغداد ودمشق وبيروت وصولاً لصنعاء الهادف لمحاصرة المملكة بما فيها من مقدسات.
على المملكة؛ والأطراف اليمنية المؤمنة بمشروع اليمن الجمهوري؛ إدراك أهمية صالح والمؤتمر في منع نشوء كيان إمامي موالي لإيران في شمال الشمال.
بعد مقتل خالد الرضي ظهر الحزن على ملامح وجه صالح لأول مرة منذ بداية الأزمة؛ الطعنة التي وجهها الحوثيين بقتل خالد كانت موجعة جداً لصالح.
سنكون رأس حربة في مواجهة مشروع ولاية فقيه صعدة؛ وسندعم المؤتمر وصالح وندافع عنهم الى ان يستعيدوا قرارهم ويأمنوا على أنفسهم مما يخططه الكهنة.
المؤتمر الشعبي والرئيس السابق صالح يؤدون دوراً وطنياً بمقاومتهم للحوثيين من الداخل؛ والخيارات أمامهم صعبة؛ لأن حملهم كثير؛ وقاعدتهم عريضة.
الفلسفة من بلاد الاغتراب سهلة؛ ومن يدفع المؤتمر وصالح لمواجهة الحوثيين عسكرياً عليه أن يتواجد في الميدان معهم أو ليصمت. لنترك الخيار لهم.
صالح والمؤتمر ورائهم كتلة بشرية هائلة؛ واتخاذهم لقرار الحرب من عدمه ليس بالأمر السهل. البعض يقارنهم بنفسه؛ يمكنه تحميل اسرته والفرار بشاص.
الاتفاقات التي يعقدها صالح والمؤتمر مع الحوثيين وان كانت لن تأتي بنتيجة لانقلاب السلاليين عليها دوماً؛ لكنها تسحق صورتهم أمام المواطن العادي.
فر الكل من أمام كهنة السلالة؛ قادة أحزاب ومشايخ ووجاهات؛ بقي المؤتمريون وحدهم في الساحة يقاومون؛ وللأسف هناك من يدفعهم لخيارات قد تكون عدمية.
مع تنصل الكهنة الحوثيون من الاتفاق تلو الآخر تسحق صورتهم أكثر ويخسرون مزيد من الجماهير؛ وهنا ذكاء المؤتمر وقيادته. الصبر الى أن تأتي الفرصة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
