- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الجمعة 16 مايو 2025 آخر تحديث: الجمعة 9 مايو 2025

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟
أنور الأشول
اليمن بين الاحتفال بالثورة ومخاوف الانفصال
2016/10/14
الساعة 20:04

ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة عنوان لنضال شعب اليمن وآخر مسمار في نعش الاحتلال البريطاني وباحتفالنا بعيد الثورة هو تأكيد على استمرار روح الثورة اليمنية لتحقيق أهدافها التي ضحى من اجلها خيرة ابطال الجنوب والشمال جنبا الى جنب في معركة المصير الواحد.
وأيا كانت الأنظمة التي حكمت الشطرين قبل وبعد الوحدة اليمنية يظل الشعب اليمني هو الرقم الصعب والمعادلة الأهم في كبح جماح الأنظمة وإسقاطها وتصحيح مسار الثورة من الانحراف وهو القادر اليوم وغدا على تقرير مصيره والحفاظ على وحدته الاجتماعية.
ومعا يجري اليوم في عدن هو نتاج ممارسات سلبية الأنظمة التي جثمت على أبناء اليمن ردحا من الزمن أوصلت أبناء الجنوب على وجه خاص الى التذمر والمغالاة تجاه الوحدة والمطالبة بفك الارتباط ولا أظنهم الا وحدويون بامتياز بل انهم من كرسوا شعار الوحدة وسارعوا لتحقيقها في ال22 والعشرين من مايو90 ومارسوها قولا وعملا وبحب وإخلاص وضربوا اروع الأمثلة في الإيثار مع إخوانهم أبناء الشمال وأنصهر الجميع في أسرة يمنية واحدة من المهرة حتى صعدة لسنوات حتى انحرف النظام وطغت على قياداته الانتهازية وارتكاب الحماقات تلو الحماقات دون ان يعير النظام اي اهتمام لمعاناة الناس ودوما ماكان يأتي بالحلول متأخراً وبعد فوات الأوان وارتفاع سقف مطالب المتضررين من أفعال الانتهازيين.
ولان اليمنيين لايقبلوا بالضيم وهم من ثاروا على احتلال اكبر امبراطورية استعمارية في أكتوبر 63 وأجبروا البريطانيين على رحيل اخر جندي في 67 علت صرختهم في 2007 ضد نظام مابعد الوحدة وتصاعدت احتجاجاتهم برفع مظالمهم وتصحيح مسار الوحدة التي عشقها كبيرهم وصغيرهم تلك الوحدة التي يراها البعض منهم سببا فيما آلت اليه أوضاعهم حتى اليوم فيما لايزال الأمل معقودا على غالبية أبناء الجنوب في الحفاظ على الوحدة بمعطياتها الجديدة .
ووفقا لما أنجزه المشاركون منهم في مؤتمر الحوار وما حققوه من مكاسب ترجمتها مخرجات الحوار والتي بها يمكن ان يستقيم حال الدولة اليمنية الموحدة بأقاليم أو حتى بعناوين أخرى، ما يهمنا هو استمرار اليمنين في وحدتهم وانتصارهم للوحدة هو تجسيدا لأحد أهداف ثورة أكتوبر المجيدة التي نحتفل بها اليوم معا..
فهل ينتصر الوحدويون ام ينتصر المرتبطون بمشاريع إقليمية ودولية تسعى لتفتيت اليمن ؟؟ وعندها لن يفيد الندم اذاما نجح مشروع الانفصال وإهدار فرصة اليمن الجديد بنظامه العادل المنتصر للشعب كل الشعب.
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
