- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

الذين يروجون أنَّ دولةالامارات تتصرف في جنوب اليمن على غير رضا ومعرفة النظام السعودي ويشيعون أيضاً أنّ " الزبيدي" و" شلال" عينتهما " الإمارات " بالتنسيق مع " إيران " إنما يُمثلون علينا دورالمُتغابي... ( هل نُحسن الظن ونقول أنهم لم يعلموا بعد ؟) أنّ السعودية التي تستضيفهم منذُ عام وشهرين وتضع على ألسنتهم هذه الأقاويل هي قائدة تحالف الحرب على اليمن وهي من كلفت الامارات بالاشراف على ملف الجنوب..لتتكفل هي باستقطاب وتدجين حزب الإصلاح ..مع معرفتها أنّ الامارات تعتقل عشرات اليمنيين المنتمين لتجمع الإصلاح " بينهم الدكتورين عبدالملك ﺍﻟﺤﺴﺎﻣﻲ ، وعبدالله عبدالمؤمن التميمي " بتهم مُلفقة ...في مزيد من الضغط ، فيما تستضيف نجل الرئيس السابق " العميد أحمد علي "تحت الإقامة لتتحول مُستقبلاً إلًى شاهد إثبات تؤكد براءته من كل مايجري حاليا...كما وتستقبل مطاراتها حتى اللحظة من يرغب بالدخول والخروج من عائلته دوناً عن قيادات كل الأحزاب الرابضة في " الرياض " .
الإمارات ياهولاء دولة " كونفدرالية " قرارها الخارجي ليس بيد " الأمير " وحده ، ولن يجرؤ أمراء الامارات السبع على اتخاذ قرار مرتبط بأرض تقع جنوب السعودية إلاّ بتكليف منها .
ربما لا يعلم كثيرون أيضاً أنّ السعودية التي استضافت الرئيس الأريتري أكثر من مرة العام الماضي للتفاهم حول " أرخبيل حنيش " كانت قد أوعزت منتصف عام 2010 للصومال التي تعيش وضع اللادولة بتسليم الأمم المُتحدة مذكرة تطالب بتحديد " الجرف القاري " بينها وبين اليمن لتُثبت ملكيتها لجزيرة (سوقطرة ) ! وهي تُذكرنابالخطوة التي اتخذها الزرانيق عام"1924"حيث تقدم زعيمهم " أحمد فتيني "إلى عُصْبَة الامم " الأمم المتحدة لاحقا " بطلب تقرير المصير .. فكيف تسنى له معرفة جدوى ذلك لولا إيعاز البريطانيين له بهذه الفكرة بعدما بدأ الامام يحي يطالبهم بالخروج من ميناء الحديدة والمخا.
لقد اعترف لكم الرئيس " هادي " أكثر من مرة في أكثر من حديث ومقابلة بالضغوطات التى مورست عليه من قبل سفيري بريطانيا وأميركا قبل وأثناء الحوار الوطني ... وهو صادق في ذلك .. وأتوقع أن يأتي يوم يحدثكم عن ضغوطات أخرى لها علاقة بمحاولة فصل اقليم حضرموت عّن الجنوب ، وتسليم جُزرحنيش وأرخبيل سوقطرة .. ولو سألتم وزيرالخارجية الأسبق " أبوبكر القربي " قد يكشف أن موضوع الصومال كان اول الملفات التي استحوذت على تفكير الرئيس بعد استلامه الراية من " صالح "
لكن لو بقيتم تبررون هكذا للسعودية ..لن يكون حديث الرئيس آنذاك مُسلياً !
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
