- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

بعد 41 عاما من الاخفاء القسري عاد شاهر عبدالولي السروري.. للحقيقة حتى الآن لم اصدق هذا الخبر..
حالة من الذهول أصابتي انا وجميع أقاربي في حادثة أصبحت اليوم حديث البلد لم يكن أحد منا يصدقه.. لطالما سمعت كبار السن عندما كنت صغيرا وهم يقولون لي انت تشبه خالك شاهر الله يرحمه (على اعتبار انه توفي) ،،
اليوم وبعد 41 عام من الإعتقال والإختفاء القسري في غياهب السجون الحربية التي يقال أنها في جزيرة من الجزر اليمنية عاد #شاهر_عبدالولي_السروري إلى أهله في قرية الجُند في مديرية الشمايتين بتعز.
شاهر_عبدالولي_السروري تخرج عام 1967م من الكلية الحربية بصنعاء، وشارك في فك الحصار عن صنعاء، وبعد الأحداث العاصفة التي مرت بها اليمن آنذاك سافر إلى عدن ومكث هناك فترة من الزمن، ثم اختفى فجأة في عام 1974م لظروف سياسية حيث تم اعتقاله وترحيله إلى إحدى الجزر اليمنية طيلة فترة الاختفاء.
واليوم يظهر و عليه آثار الإجهاد الشديد و بنفسية منهارة جدا. أمي التي زارته وهي في ذهول تقول لي : خالك لا يستطيع الكلام جيدا ولا تخرج منه الكلمة إلا بجهد كبير، فعندما دخلت عليه في غرفته لأتأكد هل هذا شاهر أخي الذي غاب عنا أكثر من اربعين عاما أم ليس هو، قالت دخلت اليه ومعي أخي الصغير (أمين) و لما دخلنا قال أخي أمين يا شاهر هذه أختك فلانه (إسم أمي) هنا أتت لتراك ، تقول أمي بمجرد أن سمع إسمي انتفض ووقف متسمرا ينظر إلي ويمعن النظر وهو لا يتحرك ، وكذلك كان الحال مع أمي لفترة من الزمن يسود فيه صمت رهيب.
يا ترى كم حالة تشابه حالة خالي هذا الذي كافأه وطننا الحبيب بالإخفاء القسري لمواقفه السياسية ومشاركاته العسكرية في ذاك الزمان. أهالي هذا الرجل يبدون تخوفهم من أن يكون هدفا لجماعات لا تريد لمثل هؤلاء سوى الموت ، خصوصا انه لا أحد يعلم سبب ظهوره في هذه الفترة ومن الذي سمح له بالخروج من معتقله وهو يحمل روحه بين جنبيه والكل يعلم أن مثل هذه الشخصية عادة ما يراد لها الموت..
يطالب أهالي شاهر عبدالولي السروري الجهات المختصة بتوضيح سبب سجنه واخفاءه قسريا كل هذه الفترة كما يطالبون بحمايته من أي محاولة إيذاء قد تمسه. بلاغ عن حالة اختفاء قسري إلى معالي الأخ وزير حقوق الإنسان الأستاذ / عزالدين الأصبحي.
(من صفحتها في الفيس بوك)
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
