- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

بأي حال من الاحوال ، أو طريقة من الطرق ، تتم فيها نجاح المفاوضات في الكويت بين جانب الشرعية والانقلاب ، فأن ذلك الامر لا يعتبر إلا نجاحاً للحوثي فقط ، طالما وتلك المفاوضات ستبني نجاحها على اتفاق يتضمن مشاركة طرف الانقلاب في تسوية سياسية وحكومة شراكة ، وهو مايعني بقاءه على الارض بصورة مختلفة والحفاظ عليه داخل السلطة والحكم كشريك متواجد يستطيع الحفاظ على كيانه المتفشي داخل الوطن واجهزة الدولة .
كم يعتبر الحوثي "محظوظاً" عندما تنجح محادثات الكويت ، فلقد انقلب على الدولة وشرد الشرعية ونهب ممتلكات الوطن وثرواته ، وعاث في الارض الفساد ، ورفع صورة سيده في اغلب محافظات اليمن ، وفجر منازل خصومه ، واراق الدماء بشكل لم يشهده اليمن من قبل ، وملأ السجون بالمختطفين من اعلاميين وصحفيين وناشطين وعذبهم اشد العذاب ، وكان سبباً لنشوب حرب ضروس في الوطن ،وفعل وفعل وفعل ...... الخ ، وبعد هذا كله يجلس الحوثي على طاولة المفاوضات ويخرج باتفاق يتضمن مشاركته في العملية السياسية والسلطة ، فأي حظ يحالف الحوثي كهذا الحظ .
تنفيذ القرار الاممي او النقاط الخمس التي صاغت القرار بشكل آخر لا تصب إلا في مصلحة الحوثي أكثر من غيره ، إذ يقدم له هدية على طبق من ذهب تعفيه من كل الجرائم التي ارتكبها ، وتحميه وفق اتفاقات برعاية دولية وإشراف اممي ، وتحافظ عليه كشريك أساسي وفاعل سياسي مؤثر صعب القضاء عليه بأي طريقة أخرى كطريقة الحرب واستعمال القوة .
تسليم الحوثي للسلاح الثقيل لن تجعله يسلم كل مانهبه من اسلحة واختزنها في مخازن خاصة وسرية صعب اكتشافها بسهولة ، وانسحابه من النقاط المدن سيعوضها بتواجده بطريقة اخرى عبر الدولة والحكومة التي ستشكل ، وشراكة الحوثي في التسوية السياسية ليست إلا مجرد انتصار للحوثي ولإيران ولمشروعها الذي سيظل يحمل الخطر لليمن من داخله ، ويهدد الشعوب العربية خارجه .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
