- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

لا ينبغي ان تتحول الفكاهة لحدود جغرافية
كان مزاحااقليميا يتبادل الفكاهة ويتقاذف المثالب وهاهو قد اتخذ شكل مبادلة الدم بين الأهل
عندما يتسرب البشر من اصابع البيت الكبير يحيلون المرح الفلكلوري لألغام واسلاك شائكة ،
الخريطة المتداولة ، هذه الاحداثيات هي ما نتحرك داخله انها نحن ، وعندما لا تحدني شرقا عمان وانما المهرة ، ولا تعود السعودية تحدني شمالا وقد وضعت لهاجسها الجغرافي كتلة هي مني واسلاكا شائكة بديلة اقتطعتها من هويتي ومن بعض أهلي ،
يمسي علينا حماية الغريب بانكشافنا والدم والترهات .
صديقي اللحجي يقول البارحة "أنا من اليمن " لكن رقصتنا اللحجية اكثر براعة وانسانية من البرع ، رقصتك فاتنة وانسانيتك بلا حد ، ايها الورد والكاذي المهم انك لا زلت تهمس : أنا من اليمن .
ليست مؤامرة غير ان الغريب يريد كل منا من بلدة ومن خندق ذلك يجعله افضل ولو الى ان يجد وضعية امنة لخريطتنا بمقاس وتطلبات خريطته القلقة.
يمن ، قطعة من الاساطير وليست شوكلاتا نتقاسمها بعد اربعة الاف سنة .
قال ديستويفسكي انا من روسيا وقال ميلان كونديرا انا من بوهيميا وانتحر الروائي ميشيما على طريقة الساموراي قائلا : أنا من اليابان ، ولم يتخلى اعظم الفنانين يوما عن أناه الوطنية .
اخشى ان مضينا على هذا النحو ان ينتهي بنا المطاف لتحويل وظيفة سائلة جبله من ممر للمرويات الفاتنة الى خط حدودي ، بين اب وجبلة السائلة حيث غراميات النهايات الحميمة في مفارج جبلة والصدمات المرحة في مقايل اب ، ونضعها حدا جغرافيا بين مدينتين كانتا يوما تتبادلا النكات الهجائية باصابع متشابكة.
لا تثقوا في المرض فهو لن يراعي حتى تسامح جانبي اقليم واحد يواجه خصما مشتركا ، سيظل يقطع احجاما متفاوتةوبلا هوادة .
اذا افلت المرض ورسمت فيروساته لنفسها حدودا من وحي الفلكلور الذي كان ، ومن تعاليم العنف الذي هو كائن ، فسنمضي الايام في حواجز التفتيش وقد فقدنا الملامح ،
ما نحن ان لم نكن يمنيين ؟
تتسع لي بلادي المفتوحة التي لا اعرف بعض جبالها النائية او خطوات رقصة منطقة منها ، او عادات واعراف مناطق لكنها اناي وبعضي يتعرف بعضي ،
وتضيق بي منطقتي التي اعرف ادق تفاصيلها وقد سجنت فيها هويتي .
قد أوصي اذا مت ان ادفن في قريتي، لكن وجودي رهن ببلادي كلها .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
