- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

زادت بالفترة الاخيرة وتيرة حرب العبوات الناسفة في شوارع واحياء مدينة إب ، فلا يكاد يمر يوم دون أن نسمع أو نقرأ عن حدوث انفجار عبوة ناسفة ، متسببه بإحداث حالة من الهلع والفزع بين السكان ، نتيجة للانفجارات المدوية التي تحدثها ..!!
وكم هو مؤسف أن هذه العمليات المخلة بالأمن والاستقرار داخل عاصمةالمحافظة يقابل بصمت مطبق وغياب تام من قبل الاجهزة الأمنية بإب (العام/القومي /السياسي..) المعنية بالمقام الاول بحفظ الأمن وسلامة المواطن .
لكن يبدو أن الحاسة الأمنية تعطلت لديها (ولو مؤقتآ) ، حيث لاحظ خلال الفترة الماضية عجزها عن تحقيق أي نجاح أمني يذكر بهذا الجانب ، وعدم تمكنها من إبطال أو تفكيك أي عبوة ناسفة قبل انفجارها (ولو مرة واحدة) او الوصول لمرتكبيها بعد تنفيذها ، كرد اعتبار لها ولطمأنت المواطن ..!!
ونحن هنا لا نقصد التقليل من قدرات الاجهزة الأمنية بإب ، التي ندرك ان لديها من الكفاءات والامكانيات والخبرات ما يمكنها من ضبط الامور واحكام السيطرة ، بل انتقادنا يأتي من باب النصح والشد على ايدي القائمين عليه بتفعيل وتوظيف هذه القدرات ، لمنع الجريمة قبل حدوثها ! والكشف عن منفذي هذه العمليات ! ومن يقفون وراء زراعة الرعب بمدينة السلم والسلام (إب) !؟
وحقيقة أن مجتمعنا المحلي بإب بكل اطيافه السياسية وشرائحه الاجتماعية ، يرفض مثل هذه الاعمال الدخيلة عليه ، التي تحمل في طياتها طابع الخبث والاجرام ..!!
فقد ثبت للجميع مؤخرآ أن التفجيرات المتوالية التي شهدتها مدينة السلام خلال الاسابيع الماضية حتى اليوم ، أن المتضرين منها جلهم من المواطنين البسطاء كالعاملين بالأجر اليومي وسائقين الباصات والدرجات النارية والمارين وغيرهم ، الذين لا ناقة لهم ولا جمل بما يدور ، فيما ظل من (يقال) انهم مستهدفون ، في منأى ومأمن عن هذه العبوات القاتلة ..!!
أن من يقف وراء زراعة الرعب اليوم بعاصمة السياحة ومدينة السلام والنازحين ، لهم من ذلك غرضين يسعون لتحقيقهما في آن واحد ، فمن ناحية يزرعون الرعب في قلوب المدنيين العزل وهذا ما تحقق لهم ولو بنسبة بسيطة ، ومن ناحية أخرى يسعون إلى زعزعزة الأمن والاستقرار التي تعيشه مدينة إب ، وجرها إلى مستقع الفوضى والخراب والحرب والاقتتال ، وهذ ما كان وسيظل "بإذن الله" عصيآ عليهم ، بفضل الله ثم بتكاتف أبناء المجتمع بكل توجهاتهم ومشاربهم السياسية والاجتماعية .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
