- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

مع اعتذاري لصاحبة الصوت الأغن عزيزة جلال فقضيتنا نحن ليست اللعب في الحب بل اللعب بالحرب والأرواح ..
الحرب تلك الحالة البشرية التي لن تعرف الإنسانية النقية لها وصفا أو تبريرا سوى أنها وحشية وحيوانية .
ربما يراها الكبار لعبتهم المفضلة لإخضاع الشعوب وقصقصة الأجنحة التي تحلم بالنمو والتحليق, وهذا ما حدث لشعوب الربيع العربي الذي تحول إلى موسم حصاد للأرواح البريئة حين حاول الكبار اجهاض الحلم ككل مرة تفكر فيه الشعوب المضطهدة مقارعة تخلفها .
كانت الحرب دائما وأبدا لعبة تديرها قرارات و مصالح دولية وتخطيط وتمويل مالي هائل بالسلاح والمال وشراء الولاءات .
لكنها في النهاية ليست لعبة مسلية للشعوب المسحوقة البسيطة فليست تلعب حين تحفر قبور ضحاياها وشهداءها, وليست تلعب وهي تشرد وتهجر من بيوتها وقراها ومدنها, وليست لعبة أيضا وهي تحاصر شهورا وربما أعواما وتقتل في المعابر والمنافي.
ليست لعبة ابدا هذه الحرب حتى تتفقوا في مفاوضات غير صادقة على مساواة القاتل والضحية وتقرروا من يرتقي لدور قادم من لعبة أخرى ..
أن تصبح ميليشيا الدمار والخراب والعنصرية مكون سياسي يشارك في خراب ما تبقى من المستقبل يعد جريمة وخيانة لكل الضحايا وكل الدماء التي سالت.
خيانة عظمى للجمهورية والحرية والكرامة بعد أن حاولت ميليشيا الإمامة وأدها بشتى الطرق وأبشعها.
ويعمدها سوء نية واضحة من هذه المليشيا فلا هي افرجت عن المعتقلين والمختطفين قسريا ولا هي رفعت سلاحها وقصفها الموجة لمدينة تعز فأي مستقبل سيجمع اليمنيين بهكذا كيان عنصري تدميري وتحت أي مسمى يصوغه الكبار لنا.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
