
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

حدثت الوزيرة البحرينية سميرة رجب قبل أيام لقناة «دبي» الفضائية، كانت تستذكر الأزمة التي تعرضت لها البحرين في عام 2011، والتي كانت مدعومة من قوى إقليمية من بينها إيران والدوائر والمراوح التي تدور في فلكها. كانت الوزيرة ممتنة بطبيعة الحال للموقف الخليجي الموحد، وأخص بالذكر الموقف السعودي الإماراتي بشكل واضح، والذي أسهم في تحويل وجهة النظر الغربية التي كانت مأخوذة بالربيع العربي بشكل أعمى، وسرعان ما تبين للغرب أن ذلك الربيع لم يلد إلا فراخ الإخوان وشياطين داعش وأيقونات القاعدة في المنطقة كلها، الفرق أن البحرين ازدهرت ونمت وترعرع جسمها السياسي، والمتآمر البعيد والقريب لا يزال في غيه يعمه.
تجري الآن مهرجانات الانتخابات البحرينية على وقع التعافي الكبير الذي تمر به، لقد أريد لهذه البلدة الآمنة «اللؤلؤة» أن تكون خنجرا في خاصرة الخليج عبر تحريك الأيادي والأصابع فيها، ظنوا أن البحرين لقمة سائغة نسبة إلى صغر مساحتها، كما اعتبروا وقوف السعودية والإمارات معها سيكون محدودا نظرا لوجود الضغط «الحقوقي» الأمريكي والأوروبي، غير أن التحالف الخليجي القوي هزم كل الابتزازات العربية والإقليمية والغربية، ودفعت السعودية بثقلها لتوحيد المصير بين المملكتين، إنه موقف شجاع حين دخلت القوات الموحدة الخليجية، ممثلة بدرع الجزيرة، لضبط المؤسسات وتأمين الناس من السيوف والسكاكين السائبة في الشوارع ومنها ذاكرة «دوار اللؤلؤة» المشؤومة.
أستعيد هذا التاريخ لأقول للبحرينيين الذين هم أقرب المجتمعات قاطبة للمجتمع السعودي، إن عرسكم الانتخابي هو فرح وبهجة، وعنوان عافية، ولا نزال على الوعد بوحدة المصير، وكما أعلن في عام 1990 الملك فهد أن مصير الكويت والسعودية واحد، فقد أعلن شقيقه الملك عبدالله في 2011 بأن مصير البحرين والسعودية واحد، هذا هو خليجنا الذي نفاخر به في كل أصقاع الأرض، وللبحرين قول غازي القصيبي:
الضوء لاح فديت ضوءك في السواحل يا منامة
فوق الخليج أراك زاهية الملامح كابتسامة
المرفأ الغافي وهمته يهنئ بالسلامة
ونداء مئذنة مضواءةٍ ترفرف كالحمامة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
