- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

في سفر التكوين إن أحفاد النبي نوح، قبل التاريخ، بنوا في بلاد ما بين النهرين برجاً. أرادوا أن يصلوا إلى السماء ليعرفوا ما الذي يجري هناك. لكن الإله حال دون ذلك وبلبل ألسنتهم حتى صارت لهم عشرات اللغات.
الصورة القادمة من نهم تظهر يمنيين يتحدثون بكل اللهجات، قدموا من كل اليمن وتسلقوا أكثر الجبال وعورة، ووضع أقدامهم في صنعاء.
بعد أن احتل الإرهابيون الحوثيون عاصمة اليمنيين راح اليمنيون يجعلون من كل جبل عاصمة، ومن كل مدينة عاصمة. وفي نهم تجلت اللهجات كلها، كما لم يحدث في أي مكان آخر. تبادل اليمنيون الكلمات المنتشية والفخورة بعشرات اللهجات، وجعلوا من المكان الذي نزلوا فيه عاصمة ونظروا تجاه العاصمة الأم.
صارت العاصمة الأم أقرب من كل الأشياء، الآن. إنها تبدو للبابليين الجدد، من جبال الشمال القريب، مدينة على تل، لا يخبو نورها، ولا تكف عن أن تكون أمّاً..
هي الأرض الموعودة، وحلم العودة، والدكة الخضراء التي سيلقي فيها البابليون الجُدد "عصاة المسافر"..
تماماً كما رآها الحوثي قبل ذلك فلم تهدأ روحه إلا عندما اجتاحتها خيوله.
في تلك الأيام كان بعضنا يسخر من نوايا الحوثي، من الشراهة البادية في عينيه
تماماً كما يسخر الحوثيون الآن من البابليين الجُدد وهم يكتبون على أحجار نهم "قادمون يا صنعاء"..
الأرض كروية، يا عبد الملك كروية، وتدور.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
