- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

قبل 5 سنوات خرجت الجموع، وفي ساحات شتى، في شمال الوطن وجنوبه، شرقه وغربه، هاتفة بإسقاط النظام، ومصممة على التغيير والإصلاح في اليمن..
وجد الشعب نفسه موحدا للمرة الأولى، بعد أن ظن الحاكم حينها، أنه يتحكم بمفاصل البلاد، التي سعى إلى تمزيقها بتكريس المناطقية والمذهبية ولغة المصالح، التي طغت على المصلحة العليا للوطن..
ظن أن الجمهورية فقط شعارات ونشيد وطني لا يردد كما ينبغي، وروتين ممل بالإمكان فقط أن تؤديه فرقة الإنشاد المرتبطة بدار الرئاسة ومعسكر التشريفات، التي لا تبعد عنها كثيرا..
توضح كل ذلك بعيد انتخابات فرضتها المبادرة الخليجية التي رفضتها الثورة الشبابية ورضي بها قسم من منتسبيها، لأنها أفضل المتاحات حينها، للسعي نحو تحقيق أهدافها، أي الثورة، فكان الحوار الوطني الجامع، ومن ثم الانقلاب عليه بتحالف النظام السابق وقواه القبلية والعسكرية مع جماعة الحوثيين ذات الفكر الطائفي والمعادية لفكر الجمهورية والديمقراطية والتحرر..
إذا خاض الرئيس المخلوع حربه ضد اليمنيين بتحالفه الذي بدا غريبا للبسطاء وشيئا عاديا للمطلعين بأمور البلاد، وإلى أين هي تسير في ظل سيطرة الاستبداد وفكرة التوريث ناهيك عن توغل عمل مخابراتي يتبع دولة إيران، التي وجدت تربة خصبة لتنفيذ مخططاتها في المنطقة، مستغلة طموح حلفائها الحوثيين وشهوة صالح للكرسي والبقاء على رأس السياسة اليمنية زمنا آخر..
خمس سنوات عجاف إحداها سنة حرب مجدبة عاشها اليمنيون، قسمتهم المليشيا وفرقهم الزعيم، وعاشوا حربا لا أخلاق فيها ولا أعراف، أحرقت كل شيء جميل في حياتهم، وجهلتهم يتشبثون بالحياة رغم الألم والجراح..
الكثير من شباب الثورة في المنافي، والكثير منهم في الجبهات، لا هم لهم إلا استعادة الدولة المختطفة والجمهورية المصادرة والثورة المنهوبة، والأحلام التي حاول الحوثي وأدواته الإعلامية تغييبها في كهوف تفكيرهم الرجعي، الحالم بعودة الإمامة ونظام السادة والعبيد..
العيد الخامس لفبراير، ليس كالذي قبله فجموع هادرة تعمل على إعادته واقعا يمشي بين الناس بدولة قوية تحفظ للناس حقوقهم وتجعلهم على كلمة سواء بعدالة وتعايش ومواطنة..
فالمهجرون من بيوتهم وقراهم ومدنهم، غدوا على قلب رجل واحد أكثرهم في الجبهات القريبة من صنعاء، التي استولى عليها الفكر الكهنوتي ذات غرة متمسحا حينها بالثورة والتغيير، لتصحو حينها ويصحو الشعب على حقيقته المرة، التي لم تتبلور سوى إلى قهر وقتل ودمار وفوضى، فهم أي شباب فبراير أو الكثير منهم يزحف اليوم بثقة الواثق بأنه سيستعيد أحلامه، التي ظن الانقلابيون بأنهم صادروها إلى غير رجعة..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
