- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام
- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية

ساهمت أمريكا وحلفاءها في بقاء نظام الأسد خلال السنوات الأربع الماضية ، أكثر مما فعلت روسيا حليفه الدولي
كان هدف أمريكا وحلفاءها في سوريا هو إستمرارية الحرب ضمن حالة " لا منتصر ولا مهزوم ".
وكان الاتفاق على الأسلحة الكيماوية اعترافا رسميا بشرعية نظام يقتل شعبه بالبراميل المتفجرة والاسلحة الكيماوية
كان هدف امريكا وحلفاءها تدمير ثورات الربيع العربي ومنعها من الوصول إلى أهدافها بالتغيير، وتدمير سوريا أكثر من تدمير النظام وإسقاط الدولة أكثر من إسقاط الأسد
أليسوا هم من وسعوا نافذة " داعش " لتغدو هي القضية بكلها في المنطقة العربية ، وكأن لا قضية سواها ؟!
أليست هذه " النافذة / الفضاء " هي نفسها التي دخلت منها روسيا إلى المجال الجوي السوري ؟!
وهي نفس " النافذة / الفضاء " الذي دخلت منه أمريكا إلى أجوائنا وأنظمتنا وبلداننا وأرضنا وحياتنا ودماءنا ودولنا .. سواءاً بصيغتها القديمة " القاعدة " أو بصيغتها الجديدة " داعش " ؟!
لو لم يكن في العالم " القاعدة " و " داعش " لأخترعتهما أمريكا وأوروبا .. أو لنقل لأخترعت شبيهتين لهما ، لأن أمريكا بالفعل تحمل براءة إختراعهما .
التدخل الروسي ليس هو من أبقى نظام الأسد أو سيبقيه ، بل أمريكا وتركيا والسعودية وإسرائيل
فلو كان المعيار هو بقاء الأسد أو رحيله لكان لحلف أمريكا موقفا حاسما من إيران وحزب الله وعصائب الحق الذين تدخلوا في سوريا منذ منتصف ٢٠١٢ حين كان نظام الأسد يتهاوى .. وقد أنقذوه بالفعل، وبمباركة امريكا وحلفاءها روسيا هي جزء من نظام عالمي مهيمن، أو على أطرافه، وخلاف أمريكا معها سببه سعي الروس إلى دور فاعل وحصة اكبر في دور رسم الخارطة الجديدة للمنطقة التي تسعى امريكا وحلفاءها إلى إنجازها ، أكثر من كونه خلافاً بين طرفين متناقضين : احدهما مع النظام السوري ، والآخر ضده الحدث الأساسي : رسم خارطة جديدة للمنطقة
والتسلل والتمويه يتم عبر عنوان داعش والارهاب
مايعني أن داعش جزء منهم ، جزء من النظام العالمي المهيمن وأداة من أدواته ، وليست جزءا منا ، إلا بمقدار مايوجد فينا من حلفاء مرتبطين بهذا النظام العالمي القاتل والظالم والمستبد والمستغل والاستعماري والمهيمن ، والمؤيد ل الأنظمة الاستبدادية ماضيا وحاضرا وفي المستقبل
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
