- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

لا أحد يأخذ محمد علي الحوثي على محمل الجد
نعرف كيف تعاملت شعوب كثيرة مع الرؤساء غير الشرعيين ، ظلوا يكرهونهم وينكرون شرعيتهم لكنهم رؤساء غير شرعيين
اما محمد فهو محمد فقط بن عم او اخ عبد الملك لا اكثر ، لا احد يدري اين يذهب في الصباح ولا بمن اتصل ولا ماذا قرر ، ذلك ان لا احد يهتم لخيره او لشره ، وتسمع عن قرار اتخذه محمد فلا تكلف نفسك حتى عناء ترديد "قرار غير شرعي " ، الرجل غير موجود الا في خارطة أمنية لمجموعة مسلحين يحرسون رجلا يرأسهم وحدهم وتبدو عليه اثار النعمة
أمااليمن فلا تشعر بمحمد علي ، ذلك انها منشغلة بالوجع الذي تسببت به عصابته دونما حاجة حتى لسؤاله : مالذي تفعله هنا ؟
انه القريب المحظوظ الذي يرتدي نظارة سوداء ويتصل بالمحافظ ليتأكد لمرافقيه انه الرئيس ، لم يتمكن المرشد من ان يكن نسخة من الخميني لذلك تعطل محمد ولم يصلح كنسخة من رفسنجاني ، انه نسخة من تصنيفة خرافة سحبته على عجل من الة قديمة لنسخ المفاتيح التي لم يعد لها ابواب
ليس الدكتاتور ولا الزعيم ولا القائد ، ولا حتى ابو علي او ابو شي ، انه يمشي الهوينى ولا يدري مالذي يفعله بكل هذا الحظ ، والشعب اليمني لا يكاد يلحظ وجوده، يقرأ ملزمة حسين ويحمد الله على رضى عبد الملك ويفكر قليلا ببعض الرؤساء ليشعر بالرأسسة وينام
محمد علي ، الرئيس الذي لن يحاكمه التاريخ ولن ينقلب عليه احد او يفكر في الانقلاب عليه غير مرافقيه ربما
فهو لم يستولي على شيئ غير مخصصات الرئيس السابق ويوما ما سنتذكر محمد علي ونبتسم برثاء تاريخي حزين .
ويتسائل البعض وقد تقوضت العصابة :
اين رجع محمد ؟
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
