- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

السوريون ،بحكم الموقع الجغرافي لبلدهم حصلوا على فرصة الوصول لأوروباء، أما نحن في اليمن، محاصرون من شمالنا وشرقنا السعودية /الخليج ومن غربنا وجنوبنا بحر يؤدي لأفريقياء وما أدراك ما أفريقاء..
منذُ فترة وأنا أفكّرُ بشكل جدّي بوسيلة ما تُمكنّي من مغادرة بلدي والهجرة لبلد أوروربي أو غير أوروبي، المهم أي بلد تتوفّر فيه أبسط مقومات الحياة، يكون ما يزال فيه بصيص أمل لواحدٍ من أمثالي، وقليل من الكرامة والإنسانية ، وهذا ، بكل مصداقية ليس هروباً منّي ، بقدرما هو إنقاذ لإنسان يتحطّم ويختنق بداخلي كل يوم ولا أجد له المزيد من ذخيرة الرجاء ،أو طريقة ما لانعاشه .
أعترفُ : لأريد أن أشخصن الحالة هنا ، أو أتحدّث عن وضع إنهزامي يخصّني فحسب ،وحول هذا التبرير قد يصدّقني البعض والبعض الآخر ربّما لا ، لكن الامر الذي أتمنى مخلصاً أن يستوعبه الجميع هو إنني في الحقيقة جزءٌ من إنسان هذا البلد الذي يشعر أن كل الأشياء من حوله تتعذّب ، تموت ، تغرق في المعاناة ساعة عن ساعة ويوماً عن يوم وشهراً عن شهر ..وهو يقف أمامها عاجز عن التشبّث بأحلامه وحقّه البسيط في الحصول على نصف حياة ووجود وأمن..!
المهم : لا أستطيع أن أتخلّص أبداً من فكرة الهجرة التي تُطاردني على الدوام ، لكن يبقى السؤال المنطقي الذي يقفز إلى عقلي، وهو : إلى أين أهاجر وكيف ؟ لا أدري حقيقة ولا أمتلك إجابة لذلك، أو حتّى مواساة للنفس ومدراة للخاطر..! عفواً على نشر وجع كهذا ،، وداعاً وكل عام وأنتم بخير..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
