- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

نحن نساء اليمن الجدار القصير والضلع الأعوج لمليشيات الرب ، ومن جزع تعلق بنا وعلينا
إلى صاحباتي الحوثيات .. المُدرسات ، المربيات ، ومديرات المدارس الحكومية والخاصة ، واستاذات الجامعات والكليات ، والجبهات ، والأديبات ، والناشطات الحقوقيات والمدنيات في المنظمات المحلية والمنظمات الدولية ، ونساء مؤتمر الحوار الوطني ، خصوصاً فريق الحقوق والحريات ,, وو..الخ ، أنتن نساء السلام .. فمن الجرم أن تواصلن رحلاتكن المكوكية لجمع التبرعات ، والمجهود الحربي والتعبئة الدموية المسعرة لإستنهاض همم الأمهات " الأميات" في إلحاق ابنائهن في معارك " الدواعش والتكفيرين " بحسب حروبكم الإلهية المقدسة " الله يخزيكن " .. جريمة ياصاحباتي المدرسات " وأتوكأ " على الكلمة : المدرسات .. ظهوركن المخجل وأنتن تحملن السلاح من مسيرة إلى مسيرة ، لمقاتلتنا ومقاتلة ابنائنا ومدننا وشوارعنا ، ومدارسنا ، وكل تفاصيل حياتنا في عدن وتعز ولحج ، والضالع ، ومارب وشبوة ، وتهامة ..الخ ,, جريمة هذا السعار والهذيان الدموي المغمي على إحساس الأم ، والجنة تحت أقدامكن ، وأنتن تنسقن وراء جماعة من الفاشيين ومجرمي الحرب الذين ، هم اليوم ، أوغداً في قائمة مجرمي الحرب في العالم ، وستطالهم يد العدالة الدولية بقرار 2216 ..
صديقاتي : كيف سنأمن على أولادنا وبناتنا للذهاب إلى المدارس والجامعات ، وأنتن مشاركات في هذا الخراب والموت : الحرب ؟ ماذا ستقلن غداً لأبنائكن الطلاب والطالبات ، وإذاعة الصباح ، وتحية الجمهورية اليمنية .. ورددي أيتها الدنيا نشيدي .. ودمت يا سبتمبر التحرير ..الخ ..
صديقاتي الحوثيات ونساء المسيرة القرآنية ، نساء " سيدي" ، نساء " فوضناك " .. على الأقل كن مثل صديقاتنا في حزب الإصلاح " تعرفوهن" خرجين في مسيرات 2011 ، وحرقين لهن ثنتين زنن وثنتين مقارم ملونة ، وتصدقين بالله ( مكانني زعلانة ومقهورة بفتكد على المقارم الملونة ، كانيين ملااااح يجنيين .. أيش ذنب المقارم ؟ ) المهم ، في تلك المسيرات استدعين رجال القبائل يحموا الثورة ، ويحموهن من جيش عفاش .. و هتفن بمجموعة شعارات : " ياللي عادك في الخيمة " ، و" يا علي يامضربة .. ليش تطفي الكهرباء " وزلجين وروحين البيت .. أما حقكن الجنااااان ثاني ، مجنانة فرص ..
اعقلين .. ايتها الصديقات : مالم بنستدعي ال (30) نقطة السحرية حق عبد المجيد الزنداني ، ودعواته الإعجازية في الحرم المكي .. يأمركن ب " وقرن في بيوتكن " و " صوت المراة عورة " وو الخ من هذياناته .. وتعتكمين للأبد .. الزنداني جالس مراعي لنا كلنا .. ليستعيد نشاطه في التكفير والتجريم ، والحسبة ، أنها المليشيات المناوبة على تقتيل اليمنيين بعد أن تُهزم مملكة ( الحوث - فاشي ) ، فاجمعن حسكن ، وذهنيين يا صاحباتي أمامنا مليشيات الموت الساحق الماحق تتناوب علينا .. وسلامتكن .. وانتن أخبر ..
وإلا كيف تشوفين ؟
**
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
