- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

استطاعت الشوفينية القومية الفارسية في إيران أن تعيد إخراج "معركة القادسية" في ثوب "وقعة كربلاء"...
استطاعت أن تبكي قروناً على القائد الفارسي الصريع "رستم"، ولكن في صورة "الحسين"...
"الحسين" الذي يقدمه "التشيع الصفوي" اليوم، ليس الحسين بن علي...
إنه صورة دينية طائفية للقائد الفارسي "رستم"...
تعمد إبراز "وقعة كربلاء"، والاحتفال بها لا يعني أكثر من تذكر قتلى فارس في "معركة القادسية"...
القوميون الفرس، وليس كل الفرس، يعيدون إنتاج "رستم الفارسي" في ثياب "الحسين بن علي"...
يبكون قتلى "القادسية" في ساحات "كربلاء"...
إنهم اليوم يدعون لـ"ثارات رستم" باسم "ثارات الحسين"...
ألسنتهم تهتف "لبيك يا حسين"، وضمائرهم تهمس "لبيك يا رستم"...
"ولاية الفقيه" هي "كسروية جديدة" في ثوب إسلامي...
أعرف أن الكثير من أشقائنا "الشيعة العرب" لا يدركون الآن...
وسوف يأتي يوم فيه يدركون...
وآمل ألا يكون بعد فوات الأوان...
أعرف أن الكثيرين منهم ربما يستغربون...
لا غرابة...
الحقيقة دائماً غريبة...
ولكنها دائماً قريبة...
لمن يتأمل الشواهد والتاريخ...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
