- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

استطاعت الشوفينية القومية الفارسية في إيران أن تعيد إخراج "معركة القادسية" في ثوب "وقعة كربلاء"...
استطاعت أن تبكي قروناً على القائد الفارسي الصريع "رستم"، ولكن في صورة "الحسين"...
"الحسين" الذي يقدمه "التشيع الصفوي" اليوم، ليس الحسين بن علي...
إنه صورة دينية طائفية للقائد الفارسي "رستم"...
تعمد إبراز "وقعة كربلاء"، والاحتفال بها لا يعني أكثر من تذكر قتلى فارس في "معركة القادسية"...
القوميون الفرس، وليس كل الفرس، يعيدون إنتاج "رستم الفارسي" في ثياب "الحسين بن علي"...
يبكون قتلى "القادسية" في ساحات "كربلاء"...
إنهم اليوم يدعون لـ"ثارات رستم" باسم "ثارات الحسين"...
ألسنتهم تهتف "لبيك يا حسين"، وضمائرهم تهمس "لبيك يا رستم"...
"ولاية الفقيه" هي "كسروية جديدة" في ثوب إسلامي...
أعرف أن الكثير من أشقائنا "الشيعة العرب" لا يدركون الآن...
وسوف يأتي يوم فيه يدركون...
وآمل ألا يكون بعد فوات الأوان...
أعرف أن الكثيرين منهم ربما يستغربون...
لا غرابة...
الحقيقة دائماً غريبة...
ولكنها دائماً قريبة...
لمن يتأمل الشواهد والتاريخ...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
