
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

استطاعت الشوفينية القومية الفارسية في إيران أن تعيد إخراج "معركة القادسية" في ثوب "وقعة كربلاء"...
استطاعت أن تبكي قروناً على القائد الفارسي الصريع "رستم"، ولكن في صورة "الحسين"...
"الحسين" الذي يقدمه "التشيع الصفوي" اليوم، ليس الحسين بن علي...
إنه صورة دينية طائفية للقائد الفارسي "رستم"...
تعمد إبراز "وقعة كربلاء"، والاحتفال بها لا يعني أكثر من تذكر قتلى فارس في "معركة القادسية"...
القوميون الفرس، وليس كل الفرس، يعيدون إنتاج "رستم الفارسي" في ثياب "الحسين بن علي"...
يبكون قتلى "القادسية" في ساحات "كربلاء"...
إنهم اليوم يدعون لـ"ثارات رستم" باسم "ثارات الحسين"...
ألسنتهم تهتف "لبيك يا حسين"، وضمائرهم تهمس "لبيك يا رستم"...
"ولاية الفقيه" هي "كسروية جديدة" في ثوب إسلامي...
أعرف أن الكثير من أشقائنا "الشيعة العرب" لا يدركون الآن...
وسوف يأتي يوم فيه يدركون...
وآمل ألا يكون بعد فوات الأوان...
أعرف أن الكثيرين منهم ربما يستغربون...
لا غرابة...
الحقيقة دائماً غريبة...
ولكنها دائماً قريبة...
لمن يتأمل الشواهد والتاريخ...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
