- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أوطان مرمية على الأرض.. لا يعرفون كثير من أمور البلد.. سوى أنهم يحتاجون مأوى.
بينهم والموت أطار مركبة لسائق متهور.. أطفال يمتلكون ملامح جافة وهم يرمقون بعضهم البعض بنظرة العجز أثناء شعورهم بالجوع..
يأتي الليل عليهم قاصداً أجسادهم بالبرد.. مع ذلك قد يرى أحدهم هذا الصورة ويكتفي بالإعجاب..
لا أعتقد أن ثمة ما يبعث على الأعجاب سوى أنهم يصارعون الحياة في شوارع وأحياء بأجزاء منها دون موت.
يجسدون البقاء ويتجسدهم الصمود.
الكبيرة منهم تجعل ظهرها جهة الموت وتؤمن أخوانها الصغار بجعلهم جهة الرصيف.
مآدةً ذراعها لأحتواء الموقف.
أنها تستحيل أماً لهم.. ويبقون أخوة لها.
قد نظهر في منشور ما جزء من انسانيتنا المفقودة بينما ذلك لا يواري سوءتنا لا زالوا على الأرض.. ولا زلنا قابضين أيدينا عن
مدها ليس إليهم بل إلى ضمائرنا لإرجاعها.. فبوقوف هؤلاء سيقف وطن وسنقف أمام أنفسنا مجسدين حالة رضى نسبية.
صدقوني نستطيع مساعدتهم ليس بالتعاطف الآني وجلد الذات.. بل بالبحث عن حل وقد يكون كسرة عيش/ حذاء/ جمعية/ مأوى/ ملبس/ غطاء/ ابتسامة!
يحتاجون أي شيء.. أي شيء.. هل أدركتم ذلك ( أي شيء)!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
